كيف يؤثِّر صاحب الألعاب السحرية على مئات المشاهدين؟!.
ما هو تأثير ممارسي السحر الذي يعتمد على التخييلات (كضرب الشيش،
أو إخراج الحمام والبيْض، وليرات الذهب وشفرات الحلاقة، وغيرها من
" أبواب السيما " كحرق ولد في مجمر ثم إخراجه، أو المشي على الماء، أو أكل الزجاج ..؟!.. فالمشاهد في منأى عن الساحر,وهل يعقل أن هذا يؤثر على مئات المشاهدين جملة واحدة؟!. في الجواب نقول:
إن من قوانين النفس البشرية تقديرها وإعجابها بنفس متفوقة عليها في ناحية من النواحي,وهذا التقدير والإعجاب له أثره في سلوك الإنسان,وعليه يتوقف سيره واتجاهه في الحياة،لاسيما بالخوارق التي تجذب النفوس لما هو جديد ومجهول ومثير، فيظنونها إعجازاً، وهي بقوانينها الشيطانية دجل (وهيلمة) على عقول من لم يدرس كتاب الله الكريم، ويغدو له بإيمانه نور في قلبه يكشف قوانين السحرة السريانية النفسية القذرة وإخوانهم من أعداء البشرية من الشياطين.
هذا لأن النفس المقدرة المعجبة إنما ترتبط دوماً برباط وثيق، وتصاحب صحبة معنوية تلك النفس التي قدَّرتها وأُعجبت بها، وذلك هو قانون من قوانين النفس، وسُنَّةٌ من سُنَنِها التي رسمها لها خالقها وموجدها:
{.. وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} (62) سورة الأحزاب،{.. وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا } (43) سورة فاطر.
على أن هذا التقدير والإعجاب بالآخرين يختلف من شخص إلى شخص، ومن نفس إلى نفس،فكل امرئ إنما يقدِّر غيره على حسب ما تميل إليه نفسه وما يهوى، فبعض الأنفس السامية المستنيرة بنور الله وغيرها تقدِّر غيرها لعلمه ومعرفته، أو ملكه وسلطانه،أو كماله وخُلُقِه،أو لشجاعته ورحمته وشهامته، أو أي شيء من الأشياء الأخرى، فلكل امرئ ميول ونواحٍ يهتم بها دون غيرها، ولذلك تراه لا يقدِّر إلاَّ من سبقه في تلك الميول وتفوَّق عليه في تلك النواحي.
* ـ فهؤلاء إخوة سيدنا يوسف عليه السلام، وكذلك أبوه وأمه، إنما قدَّروا فيه عليه السلام كماله لأن نفوسهم كانت تهوى الفضيلة والطهارة والكمال أكثر من كل شيء في هذه الحياة: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا ..} (100) سورة يوسف.
ما هو تأثير ممارسي السحر الذي يعتمد على التخييلات (كضرب الشيش،
أو إخراج الحمام والبيْض، وليرات الذهب وشفرات الحلاقة، وغيرها من
" أبواب السيما " كحرق ولد في مجمر ثم إخراجه، أو المشي على الماء، أو أكل الزجاج ..؟!.. فالمشاهد في منأى عن الساحر,وهل يعقل أن هذا يؤثر على مئات المشاهدين جملة واحدة؟!. في الجواب نقول:
إن من قوانين النفس البشرية تقديرها وإعجابها بنفس متفوقة عليها في ناحية من النواحي,وهذا التقدير والإعجاب له أثره في سلوك الإنسان,وعليه يتوقف سيره واتجاهه في الحياة،لاسيما بالخوارق التي تجذب النفوس لما هو جديد ومجهول ومثير، فيظنونها إعجازاً، وهي بقوانينها الشيطانية دجل (وهيلمة) على عقول من لم يدرس كتاب الله الكريم، ويغدو له بإيمانه نور في قلبه يكشف قوانين السحرة السريانية النفسية القذرة وإخوانهم من أعداء البشرية من الشياطين.
هذا لأن النفس المقدرة المعجبة إنما ترتبط دوماً برباط وثيق، وتصاحب صحبة معنوية تلك النفس التي قدَّرتها وأُعجبت بها، وذلك هو قانون من قوانين النفس، وسُنَّةٌ من سُنَنِها التي رسمها لها خالقها وموجدها:
{.. وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} (62) سورة الأحزاب،{.. وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا } (43) سورة فاطر.
على أن هذا التقدير والإعجاب بالآخرين يختلف من شخص إلى شخص، ومن نفس إلى نفس،فكل امرئ إنما يقدِّر غيره على حسب ما تميل إليه نفسه وما يهوى، فبعض الأنفس السامية المستنيرة بنور الله وغيرها تقدِّر غيرها لعلمه ومعرفته، أو ملكه وسلطانه،أو كماله وخُلُقِه،أو لشجاعته ورحمته وشهامته، أو أي شيء من الأشياء الأخرى، فلكل امرئ ميول ونواحٍ يهتم بها دون غيرها، ولذلك تراه لا يقدِّر إلاَّ من سبقه في تلك الميول وتفوَّق عليه في تلك النواحي.
* ـ فهؤلاء إخوة سيدنا يوسف عليه السلام، وكذلك أبوه وأمه، إنما قدَّروا فيه عليه السلام كماله لأن نفوسهم كانت تهوى الفضيلة والطهارة والكمال أكثر من كل شيء في هذه الحياة: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا ..} (100) سورة يوسف.